أوشكت العشر الأولى على النفاد..
ترى هل شعرت بها؟!
حقا.. اسألك، هل شعرت بها؟!
هل تعتقد أنك بذلت فيها قصارى جهدك قياما وذكرا وبرا وتلاوة قرآن ومسارعة في الصدقات؟
هل حققت ما كنت تصبو إليه؟
هل أمسكت بتلابيب قلبك الضائع في دروب الهوى ووجهت له صفعة عله يستفيق؟
أأنت أنت كما كنت قبل رمضان؟
أأنت أنت كما كنت في سائر أيامك غير أنك جعت طوال نهارك وظمأت لتحتفي بأصناف الطعام في المساء؟
مضت العشر الأولى أيها الكريم وعما قريب ستدركها أختها، وقبل أن نستوعب ما حدث إذ بالعشر الأخيرة قد لحقت بركب الراحلين هي الأخرى.. لتجد نفسك فجأة تتلقى التهاني بالعيد ولما تشبع روحك من رمضان بعد..
ليس بأيدنا أن نوقف الزمن.. ولا بأيدنا ابطاء سرعته، جل ما يمكننا فعله هو أن نزيد من طاقتنا الانتاجية في ساعاته، ونقلص الأوقات الفارغة الضائعة من حياتنا.
نعم لقد ذهبت العشر الأولى .. هذه حقيقة علينا إدراكها لنتدارك ما بعدها!
فلنعقد العزم على ألا نبكي في نهاية العشرة أيام القادمة على تفريطنا وتقصيرنا وضياع أوقاتنا فيها..
فمحروم والله من لم يكن من عتقاء الله في هذا الشهر المبارك..
فاللهم اجعلنا من عتقاءك من النار، وارزقنا عملا زاكيا ترضى به عنا، اللهم واعتق رقاب آباءنا وأمهاتنا وأزواجنا وإخوتنا وذرارينا وجميع أقاربنا ومن أحببناهم فيك.. من النار يا أكرم الأكرمين.
اللهم آميين
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ترى هل شعرت بها؟!
حقا.. اسألك، هل شعرت بها؟!
هل تعتقد أنك بذلت فيها قصارى جهدك قياما وذكرا وبرا وتلاوة قرآن ومسارعة في الصدقات؟
هل حققت ما كنت تصبو إليه؟
هل أمسكت بتلابيب قلبك الضائع في دروب الهوى ووجهت له صفعة عله يستفيق؟
أأنت أنت كما كنت قبل رمضان؟
أأنت أنت كما كنت في سائر أيامك غير أنك جعت طوال نهارك وظمأت لتحتفي بأصناف الطعام في المساء؟
مضت العشر الأولى أيها الكريم وعما قريب ستدركها أختها، وقبل أن نستوعب ما حدث إذ بالعشر الأخيرة قد لحقت بركب الراحلين هي الأخرى.. لتجد نفسك فجأة تتلقى التهاني بالعيد ولما تشبع روحك من رمضان بعد..
ليس بأيدنا أن نوقف الزمن.. ولا بأيدنا ابطاء سرعته، جل ما يمكننا فعله هو أن نزيد من طاقتنا الانتاجية في ساعاته، ونقلص الأوقات الفارغة الضائعة من حياتنا.
نعم لقد ذهبت العشر الأولى .. هذه حقيقة علينا إدراكها لنتدارك ما بعدها!
فلنعقد العزم على ألا نبكي في نهاية العشرة أيام القادمة على تفريطنا وتقصيرنا وضياع أوقاتنا فيها..
فمحروم والله من لم يكن من عتقاء الله في هذا الشهر المبارك..
فاللهم اجعلنا من عتقاءك من النار، وارزقنا عملا زاكيا ترضى به عنا، اللهم واعتق رقاب آباءنا وأمهاتنا وأزواجنا وإخوتنا وذرارينا وجميع أقاربنا ومن أحببناهم فيك.. من النار يا أكرم الأكرمين.
اللهم آميين
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.